عندما تذكر ديريك (المالكية)
سميرحنا :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
عندما تذكر ديريك (المالكية)
في اقصى الشمال الشرقي من محافظة الحسكة من القطر العربي السوري تبعد عن مركز المحافظة (الحسكة) /185/كم وعن اقرب منطقة هي القامشلي/98/كم , تقع على ارتفاع /422/م عن سطح البحر وعلى خط طول /37.10/شرقي غرينتش وعلى خط عرض /42.00/ شمال الاستواء ,درجات الحرارة في الشتاء تصل الى /قد تصل الى ماتحت الصفر في بعض الليالي/ وفي الصيف /39/ْ وتصل الى /48/ْ ,نسبة هطول الامطار /543/مم في السنة.تتربع المالكية على مساحة قدرها /2560/كم2 وتتبع لها /397/ قرية ومزرعة ويتبع لها ناحيتي /الجواديةو اليعربية / بالإضافة الى رميلان .يبلغ عدد سكان المنطقة بأكملها /117.00/ نسمة وسكان المدينة فقط /45.00/نسمة , المساحة الاجمالية لمدينة المالكية /114.00/الف هكتار, وناحية الجوادية /67.00/الف هكتار و اليعربية /103.00/الف هكتار.
ديريك هي ديروني (المالكية) :كلمة سريانية تعني ( الدير الصغير )باسم كنيستها الواقعة شرقي هذه القرية قديماً التابعة لابرشية (ابرشية – بازبدي) مركزها ازخ كورة تابعة للأمبراطورية الفارسية قبل الميلاد يحدها من الشمال نهر الدجلة ومن الجنوب برية جبل سنجار (الرد حاليا) ومن الشرق جبل جودي ومن الغرب طور عبدين ومن الجهة الشرقية لأزخ وعلى بعد ثلاثين كيلو متراً وجنوب جزيرة بن عمر بعشرين كم تقع ديريك القديمة أو المالكية التابعة لابرشية بازبدي والحقت بأراضي الجمهورية العربية السورية باسم منطقة دجلة تحت الانتداب الفرنسي عام /1930/ عندها نزحت اليها مئات الأسر من أزخ واسفس وطور عبدين وجبل الزوزان وجبال البهيين .من خلال المكتشفات الأثرية على الكنائس المتواجدة في المنطقة وخاصة كنيسة العذراء مريم يعود بناء ديريك القديمة الى القرن الرابع الميلادي. وكانت عين ديوار هي مركز المنطقة وخاصة اثناء الحكم العثماني والاحتلال الفرنسي حتى عام /1933/ حيث كانت فيها القائممقامية بموجب المرسوم /1414/ وكانت تسمى منطقة دجلة وفي عام /1938/ اصبحت ديريك مركز القائمقامية بدلاً من عين ديوار. وفي المرسوم /346/ تاريخ 24/3/1957 سميت ديريك المالكية نسبة الى البطل عدنان المالكي أثناء تعريب اسماء المناطق والقرى .وبعد الحاق هذه المنطقة في ربيع/1930/ بأراضي الجمهورية العربية السورية تحت الانتداب الفرنسي نزحت مئات العائلات اليها من كل حدب وصوب سكنت ديريك القديمة وقراها وأعيد بناء البلدة بموجب مخططات حديثة وبموجب المخطط التنظيمي عام /1966/ وصدق عليه عام /1967/ حيث كانت تتربع المدينة على مساحة /55/هكتار اما اليوم فتتربع على مساحة /878/هكتار فأصبحت بلدة غناء جميلة تسر الناظر اليها, وفيها دور للعبادة لكل الطوائف والملل وتكثر فيها الجوامع والكنائس.
ديريك هي ديروني (المالكية) :كلمة سريانية تعني ( الدير الصغير )باسم كنيستها الواقعة شرقي هذه القرية قديماً التابعة لابرشية (ابرشية – بازبدي) مركزها ازخ كورة تابعة للأمبراطورية الفارسية قبل الميلاد يحدها من الشمال نهر الدجلة ومن الجنوب برية جبل سنجار (الرد حاليا) ومن الشرق جبل جودي ومن الغرب طور عبدين ومن الجهة الشرقية لأزخ وعلى بعد ثلاثين كيلو متراً وجنوب جزيرة بن عمر بعشرين كم تقع ديريك القديمة أو المالكية التابعة لابرشية بازبدي والحقت بأراضي الجمهورية العربية السورية باسم منطقة دجلة تحت الانتداب الفرنسي عام /1930/ عندها نزحت اليها مئات الأسر من أزخ واسفس وطور عبدين وجبل الزوزان وجبال البهيين .من خلال المكتشفات الأثرية على الكنائس المتواجدة في المنطقة وخاصة كنيسة العذراء مريم يعود بناء ديريك القديمة الى القرن الرابع الميلادي. وكانت عين ديوار هي مركز المنطقة وخاصة اثناء الحكم العثماني والاحتلال الفرنسي حتى عام /1933/ حيث كانت فيها القائممقامية بموجب المرسوم /1414/ وكانت تسمى منطقة دجلة وفي عام /1938/ اصبحت ديريك مركز القائمقامية بدلاً من عين ديوار. وفي المرسوم /346/ تاريخ 24/3/1957 سميت ديريك المالكية نسبة الى البطل عدنان المالكي أثناء تعريب اسماء المناطق والقرى .وبعد الحاق هذه المنطقة في ربيع/1930/ بأراضي الجمهورية العربية السورية تحت الانتداب الفرنسي نزحت مئات العائلات اليها من كل حدب وصوب سكنت ديريك القديمة وقراها وأعيد بناء البلدة بموجب مخططات حديثة وبموجب المخطط التنظيمي عام /1966/ وصدق عليه عام /1967/ حيث كانت تتربع المدينة على مساحة /55/هكتار اما اليوم فتتربع على مساحة /878/هكتار فأصبحت بلدة غناء جميلة تسر الناظر اليها, وفيها دور للعبادة لكل الطوائف والملل وتكثر فيها الجوامع والكنائس.
سميرحنا :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى